جديد الموقع
وُلِدَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ إِسْمَاعِيل أَحْمَد حُسَيْن، الشَّهِيرُ بِالشَّيْخِ أَحْمَد الفَشْنِي، فِي عَزْبَةِ الزَّيْنِي بِمَرْكَزِ الفَشْنِ بِمُحَافَظَةِ بَنِي سُوَيْف. مُنْذُ نُعُومَةِ أَظَافِرِهِ، بَرَزَ شَغَفُهُ بِالقُرْآنِ الكَرِيم، حَيْثُ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِ بِحِفْظِهِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ.
بَعْدَ إِتْمَامِ حِفْظِهِ لِكِتَابِ اللَّهِ، وَاصَلَ رِحْلَتَهُ العِلْمِيَّةَ بِالالْتِحَاقِ بِالأَزْهَرِ الشَّرِيف، حَيْثُ تَخَرَّجَ مِنْ كُلِّيَّةِ الشَّرِيعَةِ وَالقَانُونِ، قِسْمِ الشَّرِيعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ. لَمْ يَكْتَفِ بِذَلِكَ، بَلْ وَاصَلَ تَحْصِيلَهُ العِلْمِيَّ بِحُصُولِهِ عَلَى الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا، ثُمَّ اسْتَكْمَلَ دِرَاسَتَهُ لِنَيْلِ دَرَجَةِ المَاجِسْتِيرِ فِي الفِقْهِ المُقَارَنِ.
وَتَتَوَّجَتْ مَسِيرَتُهُ القُرْآنِيَّةُ بِالحُصُولِ عَلَى إِجَازَتَيْنِ فِي رِوَايَةِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمٍ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ، بِسَنَدٍ مُتَّصِلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُعْتَبَرُ سَنَدُهُ مِنْ أَعْلَى الأَسَانِيدِ عَلَى مُسْتَوَى الجُمْهُورِيَّةِ. كَمَا حَصَلَ عَلَى إِجَازَةٍ فِي مُتُونِ التَّجْوِيدِ.
انْتَقَلَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى مَجَالِ العَمَلِ الدَّعْوِيِّ، فَأَصْبَحَ إِمَاماً وَخَطِيباً وَمُحَفِّظاً لِلْقُرْآنِ الكَرِيمِ فِي عَدِيدٍ مِنَ المَسَاجِدِ الكُبْرَى بِالقَاهِرَةِ.
وَبِالإِضَافَةِ إِلَى مَهَامِّهِ فِي المَسَاجِدِ، عُرِفَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ بِكَوْنِهِ مُشْرِفاً عَامّاً عَلَى عَدِيدٍ مِنْ دُورِ تَحْفِيظِ القُرْآنِ الكَرِيمِ فِي أَنْحَاءِ جُمْهُورِيَّةِ مِصْرَ العَرَبِيَّةِ، وَمُحَاضِراً وَمُدَرِّساً لِلْقُرْآنِ وَعُلُومِهِ فِي عَدِيدٍ مِنَ الأَمَاكِنِ.
وَلَمْ تَقْتَصِرْ إِسْهَامَاتُهُ عَلَى المَسَاجِدِ وَدُورِ التَّحْفِيظِ، بَلِ امْتَدَّتْ لِتَشْمَلَ الإِعْلَامَ، حَيْثُ أَصْبَحَ مُقَدِّماً لِلْبَرَامِجِ الدَّعْوِيَّةِ فِي القَنَوَاتِ المِصْرِيَّةِ وَالفَضَائِيَّةِ وَالإِذَاعَاتِ المِصْرِيَّةِ. وَتَقْدِيراً لِجُهُودِهِ الدَّعْوِيَّةِ، حَصَلَ عَلَى شَهَادَاتِ تَقْدِيرٍ مِنْ جِهَاتٍ عَدِيدَةٍ.
يَتَمَتَّعُ الشَّيْخُ أَحْمَدُ بِمَهَارَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ، فَهُوَ يُجِيدُ إِمَامَةَ المُصَلِّينَ، وَتِلَاوَةَ القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَإِحْيَاءَ اللَّيَالِي القُرْآنِيَّةِ، كَمَا يُجِيدُ الاِبْتِهَالَ وَالإِنْشَادَ الدِّينِيَّ، وَهُوَ مُحَاضِرٌ وَمُدَرِّسٌ وَخَطِيبٌ بَارِعٌ. وَيَتَمَتَّعُ أَيْضاً بِخِبْرَةٍ وَاسِعَةٍ فِي تَدْرِيسِ عُلُومِ الشَّرِيعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ. كَمَا لَدَيْهِ قُدْرَةٌ عَلَى تَعْلِيمِ وَتَأْسِيسِ الكِبَارِ وَالصِّغَارِ فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ.
يُمْكِنُكُمْ مُتَابَعَةُ المَزِيدِ عَنْ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ عَنْ طَرِيقِ صَفَحَاتِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ وَقَنَوَاتِ اليُوتُيُوبِ بِاسْمِ الشَّيْخِ أَحْمَد إسماعيل الفَشْنِي. وَأَيْضاً مُتَابَعَةُ الجَدِيدِ عَلَى المَوْقِعِ الإِلِكْتُرُونِيِّ الخَاصِّ بِالشَّيْخِ.